أنت هنا

برنامج الحملة التوعوية للجنة الصحة و النظافة و العناية بالبيئة ببلدية المروج ليوم 10 أكتوبر 2013

-A A +A
الاثنين, 7 تشرين اﻷول (أكتوبر), 2013
الأخبار المحلية

إيمانا من النيابة الخصوصية ببلدية المروج بأن تدخلها اليومي في مجال النظافة و العناية بالبيئة يظل مبتورا ما لم تواكبه معاضدة من طرف المتساكنين باعتبارهم دعامة و ضمانة نجاح الجهد البلدي في هذا الميدان، لذلك سعت اللجنة المعنية و نحن على أبواب عيد الإضحى إلى برمجة حملة نظافة ركزت على النقاط السوداء المعتادة انطلقت منذ 1 أكتوبر 2013 لتشمل كامل مناطق مدينة المروج و ركزت بالخصوص على نقاط تجميع الفضلات المنزلية، و قد ارتأت لجنة الصحة و النظافة و العناية بالبيئة و بدعم من بقية اللجان البلدية إلى برمجة حملة تحسيسية تشرك فيها المؤسسات التربوية على امتداد الشارع الرئيسي (الشهداء) يؤمنها تلاميذ المدارس الابتدائية بإشراف الإطار التربوي المصاحب و بتأمين من البلدية يتم خلالها توزيع مطويات تحسيسية تركز على دور المواطن في نظافة محيطه إلى جانب توزيع أوعية بلاستيكية على المتساكنين لحثهم على عدم إلقاء الفضلات عشوائيا، بالتوازي مع رفع لافتات تؤكد على العلاقة العضوية بين البلدية و المتساكنين في الحرب على الأوساخ و تنطلق هذه الحملة يوم الخميس 10 أكتوبر 2013 على الساعة الخامسة بعد الظهر ( موعد عودة المتساكنين إلى بيوتهم )بالنقاط الرئيسية التالية بالمروج الأول :

  1. مفترق شارع محمد المرزوقي × شارع الشهداء ( أمام نفق المترو ).
  2. مفترق الحبيب ثامر × شارع الشهداء ( أمام كارفور البلدية ).
  3. شارع الشهداء على مستوى دائرية ميامي.

 على أن تتواصل هذه الحملة التوعوية مباشرة بعد العيد ببقية مناطق مدينة المروج و بالتنسيق مع المؤسسات التربوية الإبتدائية المتاخمة.

و قد أعدت النيابة الخصوصية لإنجاح هذه التظاهرة أكثر من 10000 مطوية تحسيسية و مثلها أوعية بلاستيكية توزع على المتساكنين على أمل الإسهام في التحكم في إلقاء الفضلات المنزلية عشوائيا و هي ظاهرة تتفاقم من يوم إلى آخر خاصة خلال عيد الإضحى حيث تؤكد البيانات الموثقة لدينا أن كمية الفضلات المجمعة من طرف فرق النظافة خلال أيام العيد ترتفع بنسبة 28 % عن المعدل المعتاد خلال الأيام الأخرى. و بالإضافة إلى أن خصوصية هذه المناسبة ( العيد ) تضفي على مشهد النظافة نوعا مستجدا من الفضلات ( جلود الذبائح و فضلاتها و بقايا اللحوم ) و هي سريعة التحلل و بالتالي ملوثة للمحيط بالروائح الكريهة.

و إذ تأمل النيابة الخصوصية ببلدية المروج من خلال تدخلاتها رفع تحدي "النظافة حق و واجب وطني" فإنها تعول على إسهام متساكنيها كل من موقعه و كل حسب إمكانياته لبلوغ الهدف المنشود و الذي أصبح للأسف هذه الأيام عزيزا و هو مدينة نظيفة يطيب فيها العيش.

                                               رئيس لجنة الصحة و النظافة و العناية بالبيئة
                                                                               محمد الصغير ضيفي